وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أعلن مسئول إسرائيلي أن إسرائيل تعتزم إنشاء منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة، تمتد لمسافة كيلومتر واحد داخل القطاع.
تشير الصحيفة إلى أن دراسة أجرتها الجامعة العبرية كشفت عن نية إسرائيل تدمير نحو 40% من المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الحدود الإسرائيلية، وذلك في إطار خطة لإقامة المنطقة العازلة التي تمتد لمسافة كيلومتر داخل القطاع.
من جانبها، أعربت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن معارضتها لهذه الخطط، ووصفتها بأنها تعرقل جهود السلام وتعمق المخاوف لدى الفلسطينيين من توسع إسرائيل في القطاع.
وأشارت المصادر الأمريكية إلى أن هذا المشروع يسبب قلقا متزايدا للمسئولين الأميركيين، الذين عبروا عن معارضتهم لهذه الخطط بعد اندلاع الحرب في غزة، وما زالوا يراقبون بقلق استمرار تقدم إسرائيل في تنفيذ المشروع.
تحذر الولايات المتحدة من أن تحويل الحدود الحالية لقطاع غزة إلى منطقة محظورة سيعمق مخاوف الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي للقطاع وسيجعل من الصعب الحصول على دعم الحكومات العربية لإعادة إعمار القطاع بعد انتهاء القتال.
وعلى الرغم من ذلك، أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن الولايات المتحدة قد تقبل منطقة مؤقتة، مع التأكيد على أن هناك تحديات تتعلق بـ"الترتيبات الانتقالية" عند تباطؤ العمليات العسكرية الإسرائيلية.